خزعبلة misunderstanding --the killer

سوء الفهم
اسوء ما يكن ان يحدث خلال عملية التواصل

هادم الأمم
مدمر العلاقات
مفرق الأزاوج
مفتر المشاعر
مزعزع الأستقرار
مفجر الخلافات
منهي البدايات
مسبب الكراهية
صانع القرار الخاطئ
مسبب أحساس غبي بالأختناق


القاتل

ليس فقط بمعانها المعنوي

بل و أحيانا بمعناها المادي

كما حدث في حادثة خالد بن الوليد و مالك بين نويرة
موقعه شهيره تسببت فى كثير من المشاكل و لاأقاويل بعد ذلك
بسبب كلمة " أدفئوا أسراكم "
يمكنكم قراءة المزيد عنها على الشبكه العنكبوتيه

إذا بحثنا عن أسباب سوء الفهم

نجدها كثيرةً هي



- وإن كان أكثرها يمكن تفاديها
إن كان طرفا الحوار على قدر الأدنى من التفاهم
و أشتراك الأفكار
و ما إذ توفرت حسن النيه و الثقه فى الأخر
او حتى تقديره سواء تقدير مشاعره او تقديره شخصيا
و إذا  كانت  وسيلة الحوار مباشره و الكلام لايحمل أكثر من معنى
و الاخذ في الاعتبار مخاوف الأخر و خلفياتهم السابقه

و هذا غالبا ما لا يحدث -

و من المعروف انه إذا   كان هناك  win win situation
فسؤ الفهم هو lose lose  situation

فكما يقع الخطأ فيه على كل الأطراف
فالضرر يقع  أيضا على كل الأطراف
ف من يسئ الفهم يتعذب و يغضب  بما  أساء فهمه
و المساء فهمه كذلك لظنه لما ذكرناه سابقا من سوء ظن به او رد  المتلقي او غيره


عودة لأسباب سوء الفهم

بحثت على الشبكه العنكبوتيه عن ماذا الذي يمكن ان يؤدي إليه

يمكنك التزود  بها أكثر من هنا
 أسباب سوء القهم "#5# "  
h

أو هنا



من الطبيعي او المتفق عليه انه كلما قلت وسائل الأتصال فعاليه زاد سوء الفهم
ف المحادثه عن طريق الفيديو اكثر أحتكاليه من الحادثة وجه لوجه  في حدوث الفهم الخاطئ
و المحادثه الصوتيه اكثر احتماليه من الفديو
و الماحدثه الكتابيه اكثر أحتماليه من الصوتيه
و الرسائل أكثر احتماليه من ال المحادثه الكتابيه
و الرسائل الغير مباشره أكثر أحتماليه من الرسائل المباشره



و لذللك يجب ان يعي  طرفي النقاش ذلك

فليس هناك اسوء من ان يسارع أحدهم إلي اصدار الأحكام و اتخاذ ردود الفعل
دون التأكد أو محاوله أستيضاح سوء الهم
أو حتى ألتماس الأعذار

و ما اسوء ان يسارع كل طرف في انهاء الموقف دون الوصول إلى حل معتقدا كل طرف انه قدم تضحيه للأخر و تحمل له

و حينما تبدء تبادل الأتهامات
دون أي أعتبارات

يؤدي كل ما سبق بأحساس بما يسمي " الخنقه او الضجر او غيره

مايسارع ان يتضخم

استيعن هنا بكلمات د مصطفى محمود
"

إن أتفه المقدمات ممكن أن تؤدي إلى أخطر النتائج .. وأخطر المقدمات ممكن أن تنتهي إلى لا شيء .. وعالم الغيب وحده هو الذي يعلم قيمة كل شيء. "


يتضخم إلى حد قد يصل  ان يصل  به الأمر للأنفجار
و حينها لا يعود الإصلاح سهلا و لا تاما

لذلك فقبل الوصل
يجب قطع السبل

فإذا كان الكلام يزيد الأمر سوءٍ
و يزيد الطين بله

فحينها يصبح  الصمت أفضل خيار
درءً للضرار
كي لا يزداد الوضع سوءً