09 سبتمبر 2012

خزعبلة الأرتباط و الحب (1)

جالي سؤال على ask  أية رأيك في الحب و الأرتباط

حبيت أجاوب عليه هنا و أحطله الإجابة 

أود ان أؤكد فى البداية
ان كل ما يقع تحت إطار المدونة فهو خزعبلات
تحتمل الصواب أو الخطأ و تعبر عن ما يدور في دماغ كاتبها لحظة كتابتها
_____________________________________________



نتكلم أولاً عن الحب
و بعدين نتكلم على المرحلة التابهة لية الأرتباط

----------------------------------------------------
يقولون ان الكلمة تحمل معناها من خلال نية مطلقها و من خلال دلالتها اللغويه 
لكن هذا يحتم ان يكون هناك أتفاق ضمني على هذه الدلالة

فعلى سبيل المثال 
عندما اقول لأحدهم "عايز أكل " 
معروف لكل من ان الأكل يعني اني أريد ان اضع شئ فى معدتي لامنع شعور الجوع 

لكن تقع المشكلة عندما لا يكون هناك اتفاق ضمني على دلالة الكلمة 

غالبا تحدث هذة المشكلة فى الألفاظ المعبرة عن المشاعر 

نتخطى هذة المقدمة 
لنتحدث عن الحب 
"انا حاسس ان انا اسامة منير فى برنامج انا و النجوم و هواك :D "
يقع هذا المصطلح فى نطاق المشكلة التي تحدثنا عنها فى المقدمة 
حيث لا يوجد تعريف معين متعارف عليه له 
فكل كاتب و كل اديب و كل مفكر و كل شخص له تصوره الخاص عنة 

لا يتوجب علينا ان الحب انواع 
هناك حب البلد و حب الماده و حب الأهل و حب الأشخاص و غيرها 

لكن دعنا نتحدث ها هنا عن نوع واحد 
و هو النوع الواقع بين طرفي الأمة 
"اكيد مقصدش المسلمين و المسيحين يعني :D "
أي بين الرجل و المرأه 

نرجع لمشكلتنا 
عدم وضوح الدلالة 
يؤدي إلى سوء الفهم و خلط المعاني 
بمعنى عندما تقول 
انا أحب فلان 
انت تقصد معنى 
و هو يقصد معنى 
و الناس تفهم معنى 
كلاً حسب تصورة 

انا سرحت برة الموضوع 
نرجع للسؤال ال أتسألي 
رأيك فى الحب 

eh "emo a7med shafeek " :D 

إذا كان الأدباء و المفكرين فشلوا في الأتفاق على معنى له 
هل تتوقع مني ان اعطيك واحداً 

لكن فلنقل



تقع فكرة السحر او الهالة الحالمة التي تقع حوله 

في غموضه 

تلك الحالة الغامضة التي لا تستطيع تفسيرها 
و إن استطعت 
انتفى معناها 
و أمكن تحويلها لما أشبه بالإعجاب 

للوصول لما يسمى بحالة الحب  الحالمة المستقرة 
الدافعة للتقدم 
التي وضعها لله فينا للتغلب على مصاعب الحياة -يا هناه ال يوصلها"  

يلزم ذلك توافق العقل مع القلب 
فالعقل يُعجب و يحلل 
و القلب يحب

الإعجاب أمرة سهل 
فتفسيرة معروف 

اما الحب فالتفسير الوحيد المقنع لي 
انه شئ مجهول 
كميا "كمياء " مثلما يطلقون عليه 
كميا لا تملك لها تفسير او تحكم 
و تتحكم فى الكثير من المشاعر 
فكم مرة قابلت احدهم و تجد قلبك قد انفتح له و العكس
او تجد نفسك "قفلت" منه و العكس 

تكمن المصيبة عندما يتعارك القلب مع العقل محاولاً اقتناعه 
او العكس 

ربنا يبعدنا عن هذا النوع من المصائب 

من الطبيعي ان تؤدي  -في اصحاب الفطرة السليمة والظروف المناسبة- هذة الحالة من تناغم أعجاب العقل مع حب القلب 
إلى الرغبة فى الأرتباط 
و هو الشق الثاني من السؤال 
و سنتحدث عنة لاحقاً



يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق