المثاليه أو الجوده أو الكمال
كلها معاني تؤدي إلى نفس النقطة
و كلها مرغوبه
لكنهم يشتركن فى نفس الصفه
" الإستحاله "
فالكمال لله وحده
و لسنا نحن بملائكه .
و هنا تقع المشكلة
ما مشكلة ؟
عندما يحب او يعجب شخصا ما بشئٍ ما او شخصيه معينه
تخلق لها صوره ذهنيه عنها فى شكلها المثالي
. و ترفض وجود أي عجز أو قصور فى تلك الصوره
فهي لا تتقبل ان يجد أحد -ذلك الشخص أو الشئ- معيبا أو مخطأً .
فهو دائما يريد لها الأفضل
مواطن مخلص يريد ان يرى بلده افضل بلد فى الكون
اب يريد ان يكون ابنه احسن ما يمكن و ان يفخر به
ام تريد ان ترى ولدها القرد - غزال
مُحب يحب ان يصبح محبوبه الأفضل
حتى مالك سياره ما .. يراها الأفضل لانها أختياره
الطالب يحب ان يرى مدرسته كذلك
إلخ و لكن سرعان ما تنهار هذه الصوره المثاليه
, و هذا متوقع
فالمثاليه مستحيلة المنال
كما انها غير مطلقه أي تختلف من شخص للأخر
فكل شخص يرها من وجه نظره
عقب أكتشاف الفرد لذلك الاختلاف الولقع بين ما يريد و ما يحدث
تقع الصدمه
لكلٍ اسلوبه الخاص فى التعامل مع الأمر
*هناك من يرفض عقله قبول الأمر و يظل مقتنعا ان ما يحبه مثالياًَ
و يتنطلق مدافعا شرسا عنه حتى و إن أبتعد عن المنطق
*و هناك من يحاول الوصول بما يحب إلى الصوره التي يتمناها
و لكنه يفشل مره وراء الاخرى حتى يصاب بالأحباط ، و هنا يكون هناك طريقين
- إما ان ييأس من الأمر و يحاول البحث عن شئ أخر على سبيل المثال المواطن الذي فقد الأمل فى بلده و يسعى للهجره
- ان يتقبل-مرغماً- الوضع على ما هو عليه.
*و هناك من يصل للطريقين السابقين دون ان يمر بمرحلة المحاوله
* و هنالك من يرى ان أي من الخيارات العليا غير متاح
فيقوم بدور إيجابي
يحاول و لا يمل
اما لانه لا يمكنه الهروب فهو مربوط سواء كان بأنتماء أو دم أو حب إلخ
ولكن هناك نوعين
- يحاول و هو ساخط
- يحاول و هو راضي
يبدو الأمر غامضا
لكنه سيتضح مع وجود الماذج الواقعيه
و مزيد عن المنطقه الرماديه
كلها معاني تؤدي إلى نفس النقطة
و كلها مرغوبه
لكنهم يشتركن فى نفس الصفه
" الإستحاله "
فالكمال لله وحده
و لسنا نحن بملائكه .
و هنا تقع المشكلة
ما مشكلة ؟
عندما يحب او يعجب شخصا ما بشئٍ ما او شخصيه معينه
تخلق لها صوره ذهنيه عنها فى شكلها المثالي
. و ترفض وجود أي عجز أو قصور فى تلك الصوره
فهي لا تتقبل ان يجد أحد -ذلك الشخص أو الشئ- معيبا أو مخطأً .
فهو دائما يريد لها الأفضل
مواطن مخلص يريد ان يرى بلده افضل بلد فى الكون
اب يريد ان يكون ابنه احسن ما يمكن و ان يفخر به
ام تريد ان ترى ولدها القرد - غزال
مُحب يحب ان يصبح محبوبه الأفضل
حتى مالك سياره ما .. يراها الأفضل لانها أختياره
الطالب يحب ان يرى مدرسته كذلك
إلخ و لكن سرعان ما تنهار هذه الصوره المثاليه
, و هذا متوقع
فالمثاليه مستحيلة المنال
كما انها غير مطلقه أي تختلف من شخص للأخر
فكل شخص يرها من وجه نظره
عقب أكتشاف الفرد لذلك الاختلاف الولقع بين ما يريد و ما يحدث
تقع الصدمه
لكلٍ اسلوبه الخاص فى التعامل مع الأمر
*هناك من يرفض عقله قبول الأمر و يظل مقتنعا ان ما يحبه مثالياًَ
و يتنطلق مدافعا شرسا عنه حتى و إن أبتعد عن المنطق
*و هناك من يحاول الوصول بما يحب إلى الصوره التي يتمناها
و لكنه يفشل مره وراء الاخرى حتى يصاب بالأحباط ، و هنا يكون هناك طريقين
- إما ان ييأس من الأمر و يحاول البحث عن شئ أخر على سبيل المثال المواطن الذي فقد الأمل فى بلده و يسعى للهجره
- ان يتقبل-مرغماً- الوضع على ما هو عليه.
*و هناك من يصل للطريقين السابقين دون ان يمر بمرحلة المحاوله
* و هنالك من يرى ان أي من الخيارات العليا غير متاح
فيقوم بدور إيجابي
يحاول و لا يمل
اما لانه لا يمكنه الهروب فهو مربوط سواء كان بأنتماء أو دم أو حب إلخ
ولكن هناك نوعين
- يحاول و هو ساخط
- يحاول و هو راضي
يبدو الأمر غامضا
لكنه سيتضح مع وجود الماذج الواقعيه
و مزيد عن المنطقه الرماديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق